التقى زعيم المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

وقال ناطق الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر "إن زعيم جماعة الحوثي أكد للمبعوث الأممي على جهودهم المستمرة لتحقيق السلام"، معتبرا المبادرة التي قدمها رئيس ما يعرف  بالمجلس السياسي الأعلى تدلل على هذا الحرص وعلى الدفع بالاتجاه نحو الاستقرار والحوار السياسي الشامل.

ونوه زعيم الحوثيين إلى أهمية أن يستفيد الطرف الآخر منها وذلك بالكف عن العدوان ورفع الحصار، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الخطوات الإنسانية الأخرى التي قدمتها لجنة الأسرى والمعتقلين في صنعاء مؤخرا من مبادرات متكررة بالإفراج عن مئات من الأسرى ومن طرف واحد تثبت عمليًا أن جماعته تسعى إلى إنهاء هذه المعاناة التي نتجت بسبب العدوان، حسب توصيفه.

وأضاف أن "من المهم أن تُقابل هذه الخطوة بخطوات إنسانية مماثلة تؤدي إلى تحريك شامل للملف الإنساني وصولًا إلى التبادل الكامل لكل الأسرى والمعتقلين وبما يؤدي إلى إنهاء هذا الملف الإنساني".

ولفت إلى أن زعيم جماعة الحوثي نقاش مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث أفق التسوية السياسية الشاملة المحتملة في هذه الظروف المواتية وسبل المعالجات الإنسانية والاقتصادية بكل ما له صله بمعاناة شعبنا اليمني الذي يعاني من الحصار وما ترتب عليه.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث قد وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وقال مصدر سياسي يمني إن "المبعوث الأممي سيناقش في الزيارة الدفع بجهود تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، وتحركاته لاستئناف المفاوضات".

وأضاف أن جريفيث سيبحث خلال لقائه قيادة جماعة الحوثي ردها بشأن مقترح أممي معدل حول المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من مدينة وموانئ الحديدة غربي اليمن.