وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الخمس المعتمدين لدى اليمن
- متابعة خاصة الثلاثاء, 08 أكتوبر, 2019 - 06:07 مساءً
وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الخمس المعتمدين لدى اليمن

[ وزير الخارجية اليمني خلال لقائه سفراء الدول الخمس المعتمدين لدى اليمن ]

أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي حرص الحكومة الشرعية على السلام وعلى إنهاء التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من أجل إعادة بوصلة التحالف ولملمة كافة الجهود تجاه المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن.

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، لإطلاعهم على آخر المستجدات المتصلة باتفاق الحديدة، وحوار جدة الهادف لإنهاء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، في بعض المحافظات الجنوبية، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.

 

كما أكد وزير الخارجية على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي يرتكز عليها حوار جدة والتي من بينها، الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، ودمج جميع التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة والتابعة للمجلس الانتقالي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

 

كما ثمن وزير الخارجية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، لاسيما فيما يتصل بحوار جدة لإنهاء التمرد وعودة مؤسسات الدولة.

 

وشدد الحضرمي على أنه من المهم أيضا إظهار حسن النية والالتزام بعدم التصعيد أو التحشيد من أجل إنجاح حوار جدة، لافتا إلى أن محاولات إثارة توترات غير مبررة في سقطرى لا يخدم أحدا وأن الخاسر الأكبر من استمرار أي تصعيد أو تحشيد هو المواطن اليمني في كل أرض الوطن.

 

وأكد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وعلى ضرورة ألا يتم تجاوز اتفاق الحديدة، والتركيز على حل قضية الأمن والسلطة المحلية بموجب ما ورد في اتفاق الحديدة كون حل هذه القضية سيسهم بشكل كبير في تنفيذ اتفاق السويد ككل.

 

وأضاف بأن الحل ومفتاح الانخراط في مشاورات سياسية جديدة مرتبط بتنفيذ هذا الاتفاق.

 

من جانبهم، أعرب السفراء عن دعمهم للحكومة الشرعية ولجهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية، واستمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، لافتين إلى ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

وفي العاشر من أغسطس الماضي، سيطر المتمردون الانفصاليون المدعومون من الإمارات على العاصمة المؤقتة عدن عقب معارك مع القوات الحكومية.

 

وتتهم الحكومة اليمنية أبوظبي بالوقوف وراء الانقلاب الذي حدث في عدن، وقالت وزارة الخارجية اليمنية في وقت سابق إنه لولا الدعم الإماراتي لما حصل الانقلاب في عدن.


التعليقات