أفادت مصادر إعلامية بأن السلطات السعودية منعت مسؤولين في الحكومة الشرعية من الحضور والمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المزمع توقيعه اليوم في العاصمة السعودية الرياض.

وذكرت المصادر في حديثها لـ"الموقع بوست" أن السلطات السعودية همشت وسائل الإعلام التابعة للحكومة الشرعية ومنعتها من الحضور والتغطية والمشاركة بما في ذلك وكلاء الوزارة ومسؤولين وإعلاميين وصحفيين يقيمون في الرياض ومحسوبين على الشرعية، وحصرت الناقل الإعلامي للتوقيع على قناة الإخبارية السعودية بشكل حصري.

وأفادت بأن الكشوفات التي رفعتها كلٌّ من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء للجانب السعودي بأسماء الشخصيات اليمنية التي ستحضر مراسم التوقيع لم يتم التجاوب معها.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية تحفظت على مكان وتوقيت مراسم التوقيع، ولم توجه الدعوة لكثير من الشخصيات الحكومية التي كان من المفترض أن تكون حاضرة مراسم التوقيع.

وكشفت المصادر أن من تم اختيارهم لحضور المؤتمر من الجانب اليمني جرى تجريدهم من هواتفهم الشخصية والساعات اليدوية ونقلوا إلى أحد القصور الملكية في باصات قبيل انطلاق عملية التوقيع.

وحددت السعودية، اليوم الثلاثاء، موعدا للتوقيع على اتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وذلك عقب أيام من التصعيد المسلح للمجلس الانتقالي ضد الحكومة الشرعية في محافظات جنوب اليمن.

ومن المتوقع أن يشارك ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي في مراسم التوقيع على الاتفاق الذي أشعل جدلا واسعا، وينال من سلطة الحكومة الشرعية في المقام الأول.