أعلن مسؤول سعودي اليوم الاربعاء، أن الممكلة لديها إتصالات مع جماعة الحوثي عبر قنوات مفتوحة منذ عام 2016.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سعودي بارز قوله "نملك قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016، نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن".

وفي نهاية أكتوبر الماضي، كشفت وكالة رويترز عن وجود مشاورات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين بشأن وقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل للصراع.

والأسبوع الماضي، أعلن مصدر يمني في صنعاء أن باكستان تجري مشاورات غير معلنة بين جماعة الحوثي والسعودية، لا علاقة لها بمبادرة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للصلح بين الرياض وطهران، وفقا لوكالة "سبوتنيك".

وأضاف المصدر أن "الوسيط الباكستاني يلقى قبولا من جميع الأطراف، وأن تلك الوساطة جاءت بعد قناعة تامة من المملكة العربية السعودية باستحالة الحل العسكري بعد العمليات الكبرى التي نفذتها جماعة الحوثي مؤخرا "أرامكو- نصر من الله"، حيث أثبتت تلك العمليات أن هناك يد طويلة لدى الحوثيين.

ومع تزايد الأصوات المعارضة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والتي دمرت البنية التحتية في البلد الذي يعاني أصلا من الفقر وخلقت أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، بحسب تعبير الأمم المتحدة، خاصة مع عجز السعودية بعد خمس سنوات من الحرب في تحقيق نصر حاسم بدأت الرياض بالبحث عن حل سلمي للأزمة اليمنية يخرجها من المستنقع اليمني.