[ وفدا الحكومة والانتقالي يوقعان ما يعرف باتفاق الرياض ]
قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، اليوم الأحد، إن اتفاق الرياض لم يأت لتغيير شكل الدولة، بل أتى للحفاظ عليها وعلى أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها.
وأضاف الحضرمي في تغريدة على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية اليمنية في تويتر، أن اتفاق الرياض أتى لتوحيد الصفوف وليس تشطيرها، أتى لمواجهة الحوثي ولم يأت لتغذية أي مشاريع تشطيرية.
#الحضرمي: اتفاق الرياض لم يأت لتغيير شكل الدولة، بل اتى للحفاظ عليها وعلى أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها. اتفاق الرياض اتى لتوحيد الصفوف وليس تشطيرها، اتى لمواجهة الحوثي ولم يأت لتغذية أي مشاريع تشطيرية. أتفاق الرياض ليس منصة عبور بل هو خطوة هامة لاستعادة الدولة اليمنية.
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) December 22, 2019
ونوه الحضرمي إلى أن اتفاق الرياض ليس منصة عبور بل هو خطوة هامة لاستعادة الدولة اليمنية.
وجاء تصريح الحضرمي رداً على حديث رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي اعتبر أن اتفاق الرياض يعد مكسبا وانتصارا سياسيا لما سماه شعب الجنوب وقضيته، وجدد في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية تمسكه بما سماه "استعادة دولة الجنوب".
والأربعاء الفائت، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن هناك التزامات على المجلس الانتقالي لم يتم تنفيذها حتى هذه اللحظة مثل عودة قوات الحماية الرئاسية وتحديدا اللواء الأول حماية رئاسية بقيادة العميد الركن سند الرهوة إلى العاصمة المؤقتة عدن لتسلم حراسة المنشآت الحكومية الرئيسية.
واعتبر بادي الحديث عن تشكيل حكومة وتعيين محافظين لعدن وبقية المحافظات بمحاولة القفز على التزامات وخطوات وبنود من المفترض أن تنفذ قبل الحديث عن تشكيل الحكومة وقد حددت بفترة زمنية، معتبرا القفز على هذه الخطوات "نوعا من المغالطة ومحاولة بائسة للخداع والتدليس على الرأي العام اليمني".