وصلت كتيبتان تابعتان لما يسمى النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا إلى مدينة الضالع وسط اليمن.

وأكدت مصادر مطلعة أن الدفع بكتائب من النخبة الشبوانية المنحلة جاء تنفيذا لتوجيهات من قبل عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي، وذلك بعد تجميع أفرادها في العاصمة المؤقتة عدن منذ تمكن القوات الحكومية من طردها من محافظة شبوة قبل أشهر.

وأوضحت المصادر أن كتائب النخبة اتخذت من معسكر اللواء 33 مدرع في مدينة الضالع مقرا لها وفقا لتوجيهات الزبيدي لمحافظ الضالع قائد اللواء 33 مدرع اللواء علي مقبل صالح.

ووفقا للمصادر فإن دفع الانتقالي بكتائب من النخبة الشبوانية يأتي بغرض تعزيز جبهات شمال الضالع التي تشهد حربا مع جماعة الحوثي منذ خمس سنوات.

ويأتي وصول قوات النخبة لمدينة الضالع مع تزايد حالة الانفلات الأمني وتصاعد أعمال العنف وتفجيرات طالت مقار عدد من المنظمات الإنسانية وسط عجز السلطات الأمنية والعسكرية التي يحكم المجلس الانتقالي قبضته عليها عن فرض الأمن والاستقرار في المحافظة.