دانت جماعة الحوثي مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي بغارة أمريكية في بغداد بالعراق.

 جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.

واعتبرت جماعة الحوثي مقتل سليماني  "اعتداء غادر وجبان" ومغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءا.

وقال البيان إن "مثل هذا الفعل الجبان يرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويكشف بكل وضوح عن حقد أمريكي مضاعف تجاه كل من ينحاز إلى القضايا العادلة". وأضاف أن الحادثة تكشف عن "جهل مطبق إزاء احتساب العواقب بشأن استهداف قائدين بهذا الحجم".

في السياق ذاته قال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة إن "هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل".

إلى جانب ذلك قال المكتب السياسي للحوثيين إن "الولايات المتحدة ارتكبت بهذه العدوانية جريمة حرب على كل الأمة وعلى محور المقاومة وعلى القضية الفلسطينية".

وبحسب بيان المكتب فإنه "حري بشعوب المنطقة أن تدرك أن أمنها واستقرارها مرهونٌ بالمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي".

وفي وقت سابق اليوم، تبنى البنتاجون عملية مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي في وقت مبكر صباح يوم الجمعة.