[ الشاعر الشلفي خلال توقيعه ديوانه الشعري "قمر يتبعني" ]
وقع الشاعر اليمني أحمد الشلفي ديوانه الجديد "قمر يتبعني" في معرض الدوحة الدولي للكتاب وسط حضور واسع لمثقفين وإعلاميين وأدباء.
وجري حفل التوقيع في جناح دار كنوز المعرفة الأردنية مساء الجمعة، وهي الدار التي صدر عنها الديوان.
ويعد "قمر يتبعني" الديوان الرابع من جملة الدواوين الشعرية التي صدرت للشاعر الشلفي، وتضمن 29 نصا، أدخل من خلالها الشاعر الكتابة الجديدة لقصيدة النثر، وهو تطور جديد ومختلف في تجربته الشعرية، إذ يتقاسمها مع "التفعيلة" التي اعتاد عليها في دواوينه السابقة.
وقال الشلفي في حديث سابق للجزيرة نت إن قصائده الشعرية تعد "استدارة شعرية جديدة إلى الداخل الذي تاه في عوالم الحرب والسياسة".
ويعتبر أن المجموعة الجديدة مختلفة في الأسلوب والشكل والمساحة الزمنية مقارنة بإصداراته السابقة، وفي دواوينه السابقة حضر نص التفعيلة أكثر، أما في "قمر يتبعني" "فبدوت أكثر ميلا للقصيدة أو النص المفتوح دون تخطيط".
ويتابع الشلفي أن "الحرب تشعل الأسئلة الحارقة، إذ هي بجحيمها تفتح الأبواب على أسئلة لا أجوبة لها"، ولأنه صحفي يتابع الأخبار يوميا يرى الشلفي ديوانه "أوبة من الحرب إلى الشعر والكلمات".
وتعالج القصائد التي تضمنها الديوان موضوعات متنوعة بمزيج من الحب والحلم، ففيها يعود الشاعر إلى الطفولة وأقمارها، كما يترجمها العنوان باحثا عنها على مدى القصيدة، كما تحضر الحبيبة، ويحضر الوطن والثورة.
جدير بالذكر أن أحمد الشلفي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية هي: "تحولات الفتى والمساء" (2000)، و"جرح آخر يشبهي" (2004)، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، و"يد غافلته" (2016)، دار أروقة، القاهرة.
