أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع الدخول في محادثات سياسية جديدة مع جماعة الحوثي قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الحكومة ترفض رفضا قاطعا الحديث عن أي مفاوضات للحل الشامل للأزمة قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز.

وأكد الإرياني في تغريدات على حسابه بتويتر أن "أي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وإنهاء التصعيد العسكري من قبل جماعة الحوثي، هي مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني وإعطاء المليشيات فسحة من الوقت لتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي عجز عن إقناع وممارسة الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود اتفاق السويد، سيفشل بالتأكيد في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة.