أكاديميون وناشطون يؤكدون على مساندة الجيش الوطني ضد الحوثيين
- متابعات الاربعاء, 29 يناير, 2020 - 08:00 مساءً
أكاديميون وناشطون يؤكدون على مساندة الجيش الوطني ضد الحوثيين

[ أكاديميون وناشطون يؤكدون على مساندة الجيش الوطني في معركته ضد الحوثيين ]

أكد عدد من الأكاديميين والمثقفين والناشطين الحقوقيين على ضرورة مساندة الجيش الوطني في معركته ضد جماعة الحوثي.

 

وفي ندوة أقامها منتدى جذور للفكر والتنمية بمأرب دعماً للجيش الوطني بعنوان "الجيش الوطني في معركة الانتصار للجمهورية والهوية الوطنية" أجمع المشاركون فيها أن الجيش الوطني في مهمة وطنية للدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية، وبالتالي مساندته ودعمه بمختلف الجوانب واجب الجميع.

 

 واعتبر مدير منتدى جذور للفكر والتنمية، الدكتور عمار التام، الصراع مع المليشيات تاريخي وقديم ومنذ زمن الرسي.

 

واستعرض في ورقته المقدمة في الندوة شرحاً مفصلاً كقراءة تاريخية لطبيعة الصراع بين المشروع الجمهوري والمشروع الإمامي.

 

  وقال التام إن "الجيش الوطني يعتبر امتداداً لثورة 26 سبتمبر، وما يواجهه اليوم هو مشروع مضاد للمشروع الوطني والهوية الوطنية".

 

وانتقد مدير جذور الدور البريطاني الحالي، والذي يسعى للإبقاء على مليشيات الحوثي، قائلاً "التاريخ يعيد نفسه ففي حين كانت بريطانيا تعمل خلال الستينيات للإبقاء على الإمامة والدفاع عنها، ها هي اليوم تعيد نفس الأسلوب بالدفاع عن الحوثي والإبقاء عليه" إلا أنه أكد أنها ستمنى بالهزيمة كما منيت بها عام 1967.

 

في حين تطرق العقيد سمير مريط رئيس منظمة سواسية في ورقته إلى آمال وواجبات نحو الجيش الوطني، مؤكدا على "ضرورة مؤازرة الجيش الوطني ومساندته إعلامياً وثقافياً وفكرياً، وحتى إن تطلب الأمر بالقتال، كون الجيش الوطني في مهمة الدفاع عن الجمهورية والوطن من قبل المشروع الطائفي الإيراني".

 

 بدوره، الكاتب الصحفي حسين الصوفي في ورقته حول الحرب النفسية الموجهة ضد الجيش الوطني من قبل مليشيات الحوثي، حث على تفنيد تلك الإشاعات والأكاذيب ومواجهتها بمختلف الوسائل.

 

 وأشار إلى أن المليشيات تصنع الانتصارات الوهمية وتسوقها لدى المواطنين من خلال بث الشائعات وترويج الأخبار الكاذبة، في الوقت الذي تمتلئ المستشفيات في صنعاء وذمار بجثث المئات من قاداتها وأفرادها الذين لقوا مصرعهم في جبهتي الجوف ونهم.


التعليقات