قال مندوب اليمن السابق لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحمد الصياد، إن المملكة العربية السعودية اتخذت قرار تدمير المنظومة العسكرية لليمن منذ وقت مبكر.

جاء ذلك في كلمة للصياد اليوم السبت، في المؤتمر الدولي لاستشراف رؤية اليمن بعد الحرب والذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان في إسطنبول.

وأضاف الصياد أن الفرصة لم تتهيأ للمملكة لتدمير المنظومة العسكرية لليمن إلا بعد اندلاع ثورات الربيع العربي.

ولفت إلى إن جهات استخباراتية أوعزت للجانب السعودي بتدمير قوة اليمن العسكرية قبل أن يتحول صالح إلى صدام حسين آخر خاصة وأن الأول تلميذ نجيب للأخير.

وأعاد الصياد التذكير بحضور الملك عبد الله بن عبد العزيز الراحل حفل ذكرى الوحدة اليمنية في صنعاء العام 2000 واستعراض صالح القوة العسكرية أمامه في ميدان السبعين.

وذكر الدبلوماسي اليمني السابق أن "مرض الملك عبد الله وعدم امتلاك نجله كاريزما تؤهله لدخول حرب إقليمية كان سببا في تأجل القرار".

وقال الصياد "لكن مع اندلاع ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير اليمنية بسلميتها ومثلها الملهمة، انتهز الملك سلمان ونجله المدلل الفرصة كي يثبت أيضا شكيمته وجدارته بتولي العرش ويحقق مخطط الأسرة بتدمير اليمن".