العمراني: دول عربية شقيقة همها تقسيم اليمن
- متابعة خاصة الأحد, 08 مارس, 2020 - 07:55 مساءً
العمراني: دول عربية شقيقة همها تقسيم اليمن

[ العمراني يتهم الإمارات بدعم انقسام اليمن وتدميره ]

اتهم السفير اليمني لدى المملكة الأردنية الهاشمية، علي أحمد العمراني، ضمنيا دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل على زعزعة وتجزئة اليمن.

 

وقال العمراني -في مقال نشره على صفحته بموقع فيسبوك- "هناك عرب، وأشقاء أيضا، أكثر ما يهمهم هو أن تسفر هذه الحرب عن تقسيم اليمن، حتى لو استمرت الحرب ثلاثين عاما".

 

وأضاف "تتذكرون أحد مثقفيهم المقربين البارزين وهو يغرد على صفحته بعد انقلاب عدن الأخير: اليمن لن يبقى واحدا بعد الآن، ويؤكد بأن الرمز (....) إذا قال فعل"، في إشارة منه إلى المستشار السياسي السابق لولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله.

 

وتابع "متحدث باسمهم أو مقرب منهم تكلم أمس من باريس، إلى إحدى القنوات، وهو من إحدى دول بلاد الشام، وهو لا يعبر عن أهل الشام الكرام، وإنما عمن يدفع، في تعليقه على معركة الجوف بالقول: اليمن لن يبقى واحدا.. ويضيف بخفه واستبشار: اليمنيون بينهم ما صنع الحداد".

 

واعتبر الدبلوماسي اليمني أن أمثال أولئك المحللين يعكسون ما يدور في صالونات السياسة، للأسف، أو ما يوحي به الممولون.

 

 

أجندات أخرى. هناك عرب،وأكرر عرب، وأشقاء أيضا،سامحهم الله، أكثر ما يهمهم هو أن تسفر هذه الحرب عن تقسيم اليمن، حتى لو...

Posted by ‎علي أحمد العمراني‎ on Sunday, March 8, 2020

 

وقال العمراني إن كثيرا من الساسة لا يخفون نواياهم أو يوارون مواقفهم العدائية تجاه اليمن، فهي اليوم في وضع من لا يستطيع الرد، أو يدفع الضرر في تقديرهم، حسب تعبيره.

 

ولفت إلى أن مسؤولا خليجيا كبيرا مؤخرا قال "لقد أعدنا الحق لأهله، ويقصد أنهم سلموا عدن للانفصاليين".

 

وأردف العمراني "كل ما يحدث من تطورات تؤكد أن للحرب في اليمن أجندات أخرى غير تحريرها من الحوثيين، ويبدو أن في الخارج من هو حريص على تقسيم اليمن وتقزيمها أكثر من الانفصاليين أنفسهم الذين يهدفون إلى الاستحواذ والتسلط ولو على رقعة صغيرة من اليمن، مثلهم مثل الحوثيين".

 

وتطرق الدبلوماسي اليمني إلى قرارات مجلس الأمن التي تتبناها دول عظمى، والمؤكدة على الدوام على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، وقال "بالمقابل، لم يعد الخطاب العربي يؤكد على ذلك، خلافا لما كان الحال عليه في بداية الحرب، وفي الحقيقة فإن ذلك لا يعبر عن سياسة مجمل الدول العربية وموقفها تجاه اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وإنما يرجع إلى الرغبة في تحاشي الصدام والخلاف مع رغبة ومواقف من يحرص على تقسيم اليمن، من أصحاب الفوائض والإمكانات المالية".


التعليقات