دعا رئيس الحكومة، معين عبد الملك، الأربعاء، الأمم المتحدة والمجتمعالدولي إلى تجاهل الترحيب الشفهي لجماعة الحوثي بشأن جهود التهدئة، والنظر إلى تصعيدها على الأرض.

وأكد عبد الملك -خلال اتصالات هاتفية أجراها اليوم الأربعاء بوزير الدفاع محمد المقدشي، ومحافظ مأرب سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز- أن الحكومة ترحب بجهود التهدئة، والتفرغ لمخاطر وباء كورونا، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

واطلع رئيس الحكومة ثن القادة العسكريين على تطورات الأوضاع في جبهات مأرب والجوف، وسير المعارك في منطقة صرواح، حيث يستميت الجيش في صد هجمات جماعة الحوثي التي تسعى إلى السيطرة على مأرب.

وأوضح عبد الملك أن جماعة الحوثي تتخذ من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد العسكري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

وقبل أيام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غونتريش، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف النزاع وعقد اجتماع بالتعاون مع المبعوث الأممي لبحث إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

ورحبت الأطراف بالدعوة الأممية، بيد أن جماعة الحوثي التي رحبت بالدعوة شفهياً، ضاعفت وتيرة التصعيد العسكري في عدد من المحافظات، بينها مأرب، والجوف، والبيضاء.