حمّلت شركة صافر النفطية الثلاثاء جماعة الحوثي مسؤولية تعطيل محطة ضخ النفط "ps2" بمديرية صرواح غربي مأرب، جراء استهدافها قبل يومين بقذائف الهاون بشكل متعمد.

وأوضحت الشركة -في بيان لها- أن جماعة الحوثي تسببت في إحراق المحطة بعد قصف مكثف بقذائف الهاون على مدى ثلاثة أيام متتالية، متهمة الجماعة بتعمد إلحاق الضرر بالمنشأة وتدميرها في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

وأكد البيان أن القصف الحوثي تسبب بأضرار بالغة في المحطة ومرافقها وأدى إلى تعطيلها بشكل نهائي، حيث تعرضت خزانات الوقود للتدمير بشكل مباشر، إلى جانب احتراق السكن الخاص بموظفي المحطة وغرفة التحكم والمولدات الكهربائية وكافة مرافق المحطة التي تبلغ كلفتها ملايين الدولارات.

وطالب بيان الشركة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والمجتمع الدولي بإدانة حادثة استهداف جماعة الحوثي لمحطة ضخ النفط في كوفل.

ودعت الشركة إلى تطبيق العقوبات الرادعة تجاه جماعة الحوثي المسلحة وممارسة ضغوط بهدف وصول فريق الصيانة الأممي إلى خزان صافر، وتجنيب المنطقة عواقب وخيمة جراء كارثة بيئية وشيكة.

وأشار بيان الشركة إلى أن جماعة الحوثي تستهدف منشآت صافر بشكل دوري ومستمر وتقوم باستهداف قطاعات الإنتاج وتعطيل الاقتصاد الوطني.

واستنكر البيان منع جماعة الحوثي زيارة فريق تقييم المخاطر التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى والذي يرتبط بحقول نفط صافر من خلال أنبوب نفطي يصل طوله لنحو 428 كيلومترا.

ويهدد خزان صافر النفطي في رأس عيسى بالحديدة بحدوث كارثة بيئية بسبب منع جماعة الحوثي الفريق الأممي من صيانة الخزان.