قمصيت: تصعيد السعودية في المهرة لن يقبله أبناء المحافظة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي
- متابعة خاصة الثلاثاء, 14 أبريل, 2020 - 11:03 صباحاً
قمصيت: تصعيد السعودية في المهرة لن يقبله أبناء المحافظة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي

[ تعزيزات عسكرية سعودية تصل المهرة على حدود سلطنة عمان ]

قال نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي الشيخ عبود هبود قمصيت إن المملكة العربية السعودية استغلت أزمة كورونا وعززت قواتها في محافظة المهرة (شرقي اليمن).

 

وأكد قمصيت -في تغريده بحسابه على تويتر- أن هذا التصعيد من السعودية لن يقبله أبناء المهرة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي.

 

وقال إن "لجنة الاعتصام ستعاود نشاطها حتى خروج القوات السعودية من المهرة"، مشيرا إلى أن القرار "سيكون لأهل الأرض".

 

وتابع نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي "لن يكون للأجنبي مكان بيننا مهما كان الثمن".


 

 

وأمس الاثنين، وصلت تعزيز عسكرية سعودية إلى محافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عمان، وفق مسؤول محلي ولجنة شعبية بالمحافظة.

 

ولم يصدر أي تعليق رسمي من التحالف العربي بقيادة السعودية حول إرسال تلك القوات من عدمه حتى مساء الاثنين.

 

وذكر مسؤول محلي أن تعزيزات تتكون من آليات ومصفحات وعربات عسكرية سعودية وصلت محافظة المهرة برا قادمة من منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت والرابط بين اليمن والمملكة.

 

من جانبها، قالت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، والتي تتزعم الاحتجاجات المناهضة للتواجد السعودي بالمحافظة، إن “قوات الاحتلال السعودي عززت تواجدها العسكري اليوم، بحملة عسكرية مؤلفة من عشرات الأليات والجنود”.

 

ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية إلى محافظة المهرة، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب تصريحات للتحالف العربي الذي تقوده المملكة باليمن.

 

وإثر ذلك تشكلت حركة تطلق على نفسها لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي، تنظم بين الحين والآخر مظاهرات ضد تواجد القوات السعودية بالمحافظة المحاذية لسلطنة عمان وتصفه بـ"الاحتلال".

 

ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء.


التعليقات