أعلنت جماعة الحوثي الأربعاء تسلمها رداً من المبعوث الأممي مارتن غريفيث بشأن مبادرتها لإنهاء الصراع التي قُدمت لغريفيث الأربعاء الماضي.
والأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي تسليم مبادرة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث تتضمن وقفا نهائيا لإطلاق النار في اليمن ورفعا كاملا للحصار والبدء في عملية سياسية مزمنة.
وتتضمن الوثيقة ثلاثة محاور هي: الوقف الشامل والنهائي للحرب باليمن، وإيقاف كل الأعمال العسكرية البرية والبحرية والجوية، وإنهاء الوجود الأجنبي في كل الأراضي اليمنية، وإنهاء أي وجود عسكري يمني بالأراضي السعودية.
وأكد محمد الحوثي أن إيقاف ما سماه "عدوان التحالف" وفك الحصار واتخاذ التدابير الإنسانية والاقتصادية اللازمة هي أولوية بالنسبة لجماعته وبوابة للسلام الحقيقي، وفق تعبيره.
وأوضح القيادي الحوثي أن ما قدمته جماعته في وثيقة الحل الشامل لا يتضمن أي شروط خاصة وإنما يعبر عن تطلعات الشعب نحو السلام العادل.
والخميس الماضي، أعلن غريفيث تقديمه مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن بهدف تعزيز جهود مواجهة فيروس كورونا.
وأعلن التحالف العربي الأربعاء الماضي وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تحديات فيروس كورونا بدءا من الخميس الماضي.
واستجابت الحكومة اليمنية لمبادرة التحالف، في حين اعتبرتها جماعة الحوثي مناورة سياسية وإعلامية.