منظمات إغاثية دولية تجدد دعوتها لواشنطن بإيقاف تعليق المساعدات لليمن
- ترجمة خاصة الخميس, 16 أبريل, 2020 - 11:38 صباحاً
منظمات إغاثية دولية تجدد دعوتها لواشنطن بإيقاف تعليق المساعدات لليمن

[ منظمات إغاثية دولية تجدد دعوتها لواشنطن بإيقاف تعليق المساعدات لليمن في ظل انتشار كورونا ]

جددت منظمات دولية إغاثية دعوتها للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإيقاف قرار تعليق مساعدتها لليمن في ظل تفشي الوباء العالمي المستجد "كورونا" لضمان حصول اليمن على جميع الموارد الممكنة لمنع Covid-19 والرد عليها.

 

ودعت مؤسسة الإغاثة والتعمير اليمنية ولجنة التحالف اليمني والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة أوكسفام -في بيان مشترك ترجمه "الموقع بوست"- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إيقاف تعليق مساعدتها لضمان حصول اليمن على جميع الموارد الممكنة لمنع Covid-19 والرد عليها.

 

وحذرت منظمات الإغاثة من أن كورونا يمكن أن ينتشر بسرعة ويطغى على النظام الصحي الهش في اليمن، مؤكدة أن "فيروس كوفيد- 19 لا يعرف حدودا.

 

وقال المدير القطري لمجلس اليمن النرويجي محمد عبدي "كما رأينا في أماكن أخرى، من دون إجراء عاجل، فإنه سينتشر بسرعة ويدمر اليمن".

 

ودعت المنظمات الإغاثية الحكومة الأمريكية إلى الوقوف في تضامن مع اليمنيين، مشيرة إلى أنه الآن ليس الوقت المناسب لقطع التمويل.

 

وبحسب البيان فإنه بدون الدعم سيترك الملايين من اليمنيين النازحين والمتضررين من النزاع الذين يعتمدون على المساعدات كحل شريان حياتهم والذين لا يزالون في خطر كبير لمصيرهم.

 

ووفقا للبيان، فإنه "في هذا الوقت الحرج يحتاج أيضًا إلى توفير وصول المساعدات الآمن ودون عوائق في جميع أنحاء البلاد حتى نتمكن من توفير المساعدة المنقذة للحياة، وتوسيع نطاق الأنشطة لمكافحة انتشار الفيروس وحماية الأكثر ضعفاً".

 

من جانبه، يقول سكوت بول مسؤول السياسة الإنسانية في منظمة أوكسفام الأمريكية "إن تعليق المساعدة يعني قضاء وقت حرج من حيث توفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة، والنظافة الصحية وغيرها من المساعدات التي هي في صميم استجابة Covid-19 العالمية.

 

يشير البيان إلى أن الحرب في اليمن دمرت البنية الصحية على مدى خمس سنوات وتركت فرقها الصغيرة من العاملين الصحيين بدون مرافق وأدوية ولوازم.

 

وذكرت أن الأسر اليمنية تحملت وطأة النزاع، وتواجه الآن هذا الوباء العالمي مع انخفاض المناعة بسبب انتشار سوء التغذية وأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك والخناق وغيرها من التهديدات الصحية.

 

وقالت عائشة جمعان، رئيس مؤسسة الإغاثة والتعمير اليمنية "إن هذه التخفيضات التي شهدتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أصبحت محسوسة بالفعل".

 

وأشارت إلى أنه في هذا الأسبوع فقط أنهت الأمم المتحدة دعمها لتشغيل مستشفى الثورة في الحديدة، والذي يقدم خدمات لأكثر من 600 ألف شخص.

 

بدروه، قال جيهان حكيم، رئيس لجنة التحالف اليمني "لإنقاذ الأرواح الآن، والتطلع إلى المستقبل، يجب أن نرى السلع التجارية والإنسانية المسموح بدخولها إلى اليمن. نحتاج إلى تسوية سياسية تسمح باستئناف الخدمات الاجتماعية، نحن بحاجة إلى رؤية نهاية للحرب الاقتصادية القاسية التي شلت البلاد وأدت إلى مقتل عدد لا يحصى من الناس".


التعليقات