دعت الحكومة اليمنية، الأربعاء، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ليزا غراندي، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى التحقيق في طريقة وصول المساعات الإغاثية التي تحمل شعار برنامج الأغذية إلى يد جماعة الحوثي.

وقال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، إن ظهور المساعدات الإغاثية المخصصة للشعب بيد جماعة الحوثي يؤكد تسخير الجماعة للمساعدات لصالحها، وفق ما ذكرت وكالة "سبأ" الرسمية.

واتهم فتح جماعة الحوثي بحرمان الفئات اليمنية المحتاجة من المستحقات وتسخير مواد الإغاثة لصالحها، داعياً الأمم المتحدة إلى توضيح الأمر للحكومة والرأي العام وإدانته.

واستنكر وزير الإدارة المحلية استغلال جماعة الحوثي مواد الإغاثة لصالح عملياتها القتالية في الجبهات، معتبراً الأمر جريمة إرهابية وغير مقبولة.

وطالب فتح منظمات الإغاثة الدولية باتخاذ أساليب تكفل ضمان عدم وصول المساعدات إلى يد جماعة الحوثي.

ودعا المسؤول الحكومي المنظمات إلى زيادة الحصص الغذائية للفئات الأشد فقراً في اليمن.

وشدد على ضرورة وضع آليات رقابية تضمن سلامة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها كونها تأتي بشكل خاص للفئات الأكثر تضرراً بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورا لمساعدات إغاثية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بيد جماعة الحوثي.