[ يستقبل اليمنيون رمضان في ظروف هي الأسوأ منذ خمس سنوات ]
قالت اللجنة الدولية للصيب الأحمر، الخميس، إن اليمنيين يستقبلون رمضان هذا العام في ظروف هي الأسوأ منذ خمس سنوات.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن اليمنيين يستقبلون رمضان هذا العام وسط النزاع الدائر والأمراض الموسمية والسيول وارتفاع الأسعار.
وأشار البيان إلى أن نحو ثلثي السكان في اليمن لا يتمكنون من الحصول على ما يكفي من الغذاء أو تحمّل تكاليفه.
ولفت إلى أن جائحة كورونا تعد مصدر قلق إضافي لليمنيين في رمضان، خصوصاً بعد تسجيل أول حالة إصابة قبل أسابيع في مدينة الشحر بحضرموت.
وأكدت المنظمة أن النظام الصحي في اليمن هش ويعاني من ضغط شديد، مشيرةً إلى أن نصف المرافق الصحية خارج الخدمة.
وأشارت المنظمة إلى تسجيل 500 حالة كوليرا خلال 42 ساعة في أحد المستشفيات التي تدعمها.
ودعت المنظمة إلى مواصلة دعم المرافق الصحية وأماكن الاحتجاز لوضع المزيد من التدابير الوقائية بهدف الحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية الحيوية في اليمن.
وتطرق البيان إلى معاناة متضرري السيول في صنعاء وعدن ومأرب التي ستتفاقم أكثر مع حلول شهر رمضان ومتطلباته.
وأشار إلى أن العائلات التي تضررت منازلها بسبب السيول بحاجة إلى مساعدة عاجلة خصوصاً مع قدوم شهر رمضان.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، فرانز راوخنشتاين، إن اليمنيين يواجهون الكثير من المشاق خلال رمضان، مشيراً إلى إصابة الكثير منهم باليأس والإحباط بسبب القتال الدائر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.
ويستقبل 29 مليون يمني رمضان هذا العام في ظل ظروف هي الأسوأ منذ خمس سنوات، حيث مخاطر كورونا وأضرار السيول واستمرار القتال وارتفاع أسعار المواد الغذئية.
