اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالتحريض ضدها.

وقالت كرمان -في تغريدة بحسابها على تويتر- إنها تتعرض لتنمر واسع وتحريض فظيع من قبل الإعلام السعودي الموجه وحلفائه.

وأضافت "المهم أن أسلم من المنشار الذي قُطعت به جثة الصحفي المرحوم جمال خاشقجي"، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم الرئيسي في تصفية خاشقجي.

وتابعت كرمان "أنا ذاهبة إلى تركيا وأعتبر هذا بلاغا للرأي العام العالمي".

اقرأ أيضا: توكل كرمان تُغضب السعودية والإمارات.. ماذا فعلت؟

والأربعاء، أعلنت شركة فيسبوك ضم الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إلى مجلس الإشراف العالمي المستقل لمحتوى فيسبوك وإنستجرام.

وأثار اختيار الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، في مجلس الإشراف العالمي المستقل لمحتوى فيسبوك وإنستجرام ردود فعل متباينة بين أوساط اليمنيين وكذلك على مستوى المنطقة العربية، لا سيما المناهضة لثورات الربيع العربي.

وتصدرت حملة سعودية إماراتية كبيرة تسخر من تعيين اليمنية توكل في منصب عالمي للرقابة على محتوى منصتي فيسبوك وإنستغرام، وتطالب إدارة فيسبوك بسحب الثقة من توكل كرمان.

ومع انتشار خبر تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك، انقسمت آراء مستخدمي وسائل التواصل بين الفرح والفخر باختيار امرأة عربية في هذا المنصب، لكن قابله التشكيك بحيادية المنصة الاجتماعية الأكبر في العالم، من قبل الدول والكيانات التي تمول الثورات المضادة للربيع العربي الواقفة وراء أي تغيير في المنطقة العربية خصوصا حرية الرأي والتعبير.