اتهم رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبد الرب النقيب بالدعوة إلى الفتنة المناطقية.

وأوضح الفضلي -في بيان له- أن بيان النقيب يحث على الفتنة المناطقية ويهدف لجعل أبناء يافع حطباً لحرب مليشيات المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.

ودعا الفضلي النقيب إلى الكف عن الفتنة والتحريض ضد الدولة وقتالها وإظهار يافع بمظهر المنساقة خلف المجلس الانتقالي وهو الأداة الإماراتية في الجنوب.

وطالب مشايخ وأعيان وعقلاء قبائل يافع بأن يكون لهم موقف مشرّف تجاه دعوة الفتنة التي أطلقها النقيب الذي يهدف من خلالها إلى جعل أبناء يافع حطباً لمعركة مليشيا "الانتقالي" في أبين وهي دعوة خطرة تستهدف النسيج المجتمعي، وفق البيان.

وأكد بأن بيان النقيب الساعي لإشعال فتنة مناطقية يندرج في إطار المهام الموكلة لـ"الانتقالي" باعتباره أداة إماراتية وهي الدولة التي تعتمد إستراتيجيتها على زرع الشقاق وتفتيت النسيج المجتمعي ليسهل عليها تنفيذ باقي مشاريعها وأطماعها في المحافظات الجنوبية.

وأهاب الفضلي بأهمية العلاقة الأخوية بين قبائل يافع وأبين، مؤكداً أن المنطقتين تربطهما علاقة اجتماعية متينة، داعياً قبائل يافع إلى عدم الانجرار خلف دعوة النقيب وتغليب صوت العقل.

وقال إن "الانتقالي" سيفشل في تطبيق "الإدارة الذاتية" خصوصاً بعد دعوة مجلس الأمن إلى الكف عن الإجراءات التي تهدد وحدة اليمن.

وأكد الفضلي وقوف أبناء محافظة أبين خلف الشرعية اليمنية، واستعدادهم للتصدي لاعتداءات المجلس الانتقالي.