دعت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، الدول المانحة والأمم المتحدة إلى مساعدة اليمن لمواجهة وباء كورونا وكافة الأوبئة المنتشرة.

وقال رئيس الوزارء معين عبد الملك -في كلمته بمؤتمر المانحين لدعم اليمن الذي انطلق اليوم الثلاثاء بالرياض- إن اثنين من أصل ثلاثة يمنيين بحاجة للمساعدات العاجلة، مؤكداً أن ثلث سكان اليمن يفتقدون للمياه الصالحة للشرب.

وأضاف عبد الملك بأن اليمن في مهب أزمة غير مسبوقة بسبب انقلاب جماعة الحوثي والتمرد الأخير في محافظة عدن.

وأوضح أن الحكومة اليمنية قدمت مناشدات من أجل توحيد الجهود لمواجهة كورونا في اليمن، لكن الحوثيين رفضوا كل تلك المبادرات والدعوات.

واتهم رئيس الوزارء جماعة الحوثي بنهب 35 مليار ريال خصصتها الحكومة ضمن خطة لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي تمارس تلاعبا وفسادا على منظمات الإغاثة الدولية في مناطق سيطرتها.

من جهتها، دعت السعودية الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها لمساعدة اليمن والتي جرى الإعلان عنها العام الماضي بمبلغ مليارين و410 ملايين دولار لتمويل عملية الإغاثة في اليمن، سيخصص منها 180 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلد.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن بلاده قدمت 16 مليار لمساعدة اليمن منذ بدء الحرب.

وطالب فرحان المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لتأمين وصول المساعدات لليمنيين.

وانطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر المانحين الذي تنظمه السعودية للحصول على دعم دولي لمساعدة اليمن ودعم خطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في البلد.