قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 20 مليون يمني معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف البرنامج -في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر- أن 20.1 مليون يمني يعانون من الجوع المزمن ومعرضون جداً لآثار فيروس كورونا.

وبحسب البرنامج الأممي فإن أزمة اليمن تظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مؤكدا أن اليمنيين الآن مع جائحة كورونا يحتاجون الدعم أكثر من أي وقت مضى.

وذكر أن "7.4 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية، و17.9 مليون شخص بحاجة لخدمات صحية، و20.5 مليون شخص يحتاجون لخدمات المياه والصرف الصحي، و7.2 ملايين شخص بحاجة إلى مأوى.

وأشار البرنامج إلى أنه من خلال 63 من مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، ساعد 231 ألف شخص للوصول إلى خدمات ضرورية لحياتهم ولتحسينها.

والثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية تعهد المانحين بتقديم نحو مليار و350 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في البلاد، بعد انعقاد افتراضي لمؤتمر المانحين في العاصمة السعودية الرياض برعاية الأمم المتحدة.

في حين قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وكالات الإغاثة الدولية قدرت التمويل المطلوب لتغطية المساعدات الإنسانية لليمن من يونيو/حزيران وحتى ديسمبر/كانون الأول بنحو 2.4 مليار دولار.

وفشل مؤتمر دولي للمانحين رعته السعودية بمشاركة الأمم المتحدة في جمع التمويل المطلوب لتلبية احتياجات اليمن الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، بينما لم تعلن الإمارات عن أي مساهمة مالية.

وسجلت الحكومة اليمنية حتى مساء الخميس 453 حالة منها 103 حالات وفاة و17 حالة تعاف، ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/ أيار الماضي، تسجيل أريع إصابات بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم على العدد الحقيقي للضحايا.