دعت الأحزاب السياسية اليمنية، الأحد، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إلى اتخاذ خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف الانقلاب الذي حدث في محافظة أرخبيل سقطرى.

واستنكرت الأحزاب -في بيان لها- الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي على الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى.

وحملت المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يقف خلفه (السعودية والإمارات) المسؤولية الكاملة عن كافة أعمال التمرد الأخيرة في محافظة أرخبيل سقطرى.

وأوضح البيان أن الانقلاب في سقطرى يضع عراقيل جديدة أمام تنفيذ اتفاق الرياض، متهماً الانتقالي بتأجيج الصراع وعدم الرغبة في السلام.

ودعا بيان الأحزاب الرئيس هادي إلى اتخاذ خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف العبث الحاصل في مدينة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى.

وشددت الأحزاب على ضرورة قيام الرئيس هادي بتوجيه الحكومة للقيام بمسؤولياتها الوطنية في التصدي لأعمال التمرد واتخاذ إجراءات عملية تمكنها من فرض نفوذها على كامل الأراضي اليمنية ومحاسبة كل من يخل بأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامته الإقليمية.

وطالب البيان السعودية بالقيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات المتكررة التي يقوم بها "الانتقالي" والوقوف إلى جانب الدولة الشرعية ومساندتها لعودة مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأهابت بضرورة الإسراع في تسليم مؤسسات الدولة للسلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى وكافة المحافظات المحررة.