طالبت منظمة رصد للحقوق والحريات بفتح تحقيق دولي في جريمة اختطاف وتعذيب شاب وتصفيته جسديا قبل أيام بمحافظة إب.
وقالت المنظمة في بلاغ تلقي (الموقع) على نسخة منه أن الشاب مجاهد محمد حمد الزيدي والذي اختطفته مبليشيا الحوثي وصالح قبل أكثر من خمسين يوما مع إثنين من اخوانه قد توفى في معتقل الميليشيا بمدينة إب.
وأدانت المنظمة مقتل الشاب المختطف مجاهد الزيدي في مقر الأمن السياسي بمدينة إب بعد خطفه من قبل ميليشيا الحوثي وصالح مع اثنين من اخوانه هما (خليل وأمير).
وأشارت المنظمة إلى تعرضهم كباقي المختطفين للتعذيب النفسي والجسدي الممنهج من قبل المختطفين والذين أخفوا خبر مقتله عن أسرته لمدة 47 يوم.
وطالبت المنظمة بسرعة إطلاق سراح كافة المختطفين السياسيين وإغلاق مبني جهاز الأمن السياسي بإب، كونه صار معتقلا خاصا تستخدمه ميليشيا غير نظامية لارتكاب جميع أشكال الانتهاكات بحق الإنسانية والتي تعد جرائم جسيمة - حسب البلاغ-.
وكانت الميليشيا قد اختطفت الزيدي وأخويه قبل خمسين يوم من مديرية المشنة بإب وأودعته معتقلها في مبنى مقر فرع المخابرات بالمحافظة (الأمن السياسي).
وتعرض المختطف للتعذيب النفسي والجسدي حتى وفاته. وقبل يومين فقط أخبرت الميليشيا أسرته بأنه بوفاته ولم تسلم جثته حتى اللحظة خوفا من فحصها لمعرفة سبب الوفاة.
هذا وتختطف ميليشيا الحوثي وصالح المئات من معارضيها من السياسيين والناشطين ومواطنين عاديين يتلقى جميعهم لمعاملة سيئة- بحسب عدد ممن أطلقوا- والذين وصفوا ما تعرضوا له بأنها عمليات تعذيب ممنهجة وبالغة القسوة.
