دعت بريطانيا وألمانيا والسويد، الأربعاء، إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن.

وطالب وزراء خارجية الدول الثلاث -في بيان مشترك- المجتمع الدولي بالضغط على كافة الأطراف للاستجابة لمقترح الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية شاملة لحل أزمة الصراع في اليمن.

وحث البيان شركاء اليمن على تقديم الدعم المالي للحكومة كي تتمكن من دفع رواتب موظفي القطاع العام، لا سيما الطواقم الطبية، إضافة إلى تطبيق الإصلاحات الاقتصادية العاجلة.

وأعرب وزراء خارجية الدول الثلاث عن استعداد بلدانهم لتقديم يد العون لليمن بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع، والرجوع عن حالة التجزؤ في البلاد.

وقال الوزراء إن بلدانهم تملك تصورا لاتفاق مبني على تشارك السلطة والحلول الوسط وسيادة القانون.

ودعوا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الدور الإيجابي في اليمن والوقوف ضد من يسعون إلى مد أمد الصراع لمنفعتهم الشخصية.

وشدد الورزاء على ضرورة تشجيع أطراف الصراع على تنفيذ الاتفاقات التي توصلت لها منها اتفاق ستوكهولم الذي يدعو إلى الانسحاب المتبادل من مدينة الحديدة الساحلية، واتفاق الرياض.

ودعا البيان إلى إيصال المساعدات الإنسانية لكافة اليمنيين، الأمر الذي يتطلب دعم عملية الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة في البلد.

وتعهد وزراء الدول الثلاث بتقديم 365 مليون دولار إضافي لدعم العمل الإنساني للأمم المتحدة في اليمن خلال العام 2020.

وأشار بيان الوزراء إلى ضرورة التصدي للعقبات التي تمنع الوكالات الإنسانية من العمل بشكل فعال في اليمن، خصوصاً في المناطق الشمالية من اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأهاب البيان بضرورة امتثال كافة الأطراف للقوانين الدولية وضمان حرية المدنيين والأقليات الدينية والنساء والأطفال والصحفيين والمعتقلين السياسيين.

وطالب الحوثيين بالوفاء بإعلانهم المتعلق بالإفراج عن المعتقلين البهائيين.

وأعرب البيان عن استعداد بريطانيا وألمانيا والسويد لمساعدة اليمن على التحول إلى قوة إيجابية لأمن المنطقة.