قالت صحيفة القدس العربي إن مدينة تعز لعبت دورا خطيرا (وما تزال) في حدث ثورة فبراير التي انطلقت شرارتها منها، ومن هنا يُفهم أيضاً الحصار والتجويع والقصف العشوائي الذي يمارسه حلف صالح مع الحوثيين ضد المدينة.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الجمعة محافظة تعز قطباً رئيسيا في تشكيل الثقافة اليمنية ساهمت في تقديم أغلب إدارات الدولة ورؤساء الأحزاب والكوادر السياسية والإعلامية،
واضافت " أن الفعاليات الثورية التي حصلت في صنعاء نفسها كانت في معظمها بمشاركة طلاب جامعيين أغلبهم قادمون من تعز،
وتحدثت الصحيفة عن انقضاض الحوثيين وقوات علي صالح على السلطة وتحالفهم المبرم مع إيران الذي تسبب بانفتاح الأفق اليمنيّ على صراع إقليمي كبير فدخلت المملكة العربية السعودية، جارة اليمن الكبرى، وحلفاؤها الخليجيون الحرب بغطاء شرعيّ من قرار أمميّ،
ولفتت صحيفة القدس العربي أنه رغم آلام اليمن تتتالى فصولاً، فإن مآل النزاع الواضح هو عودة الحكومة الشرعيّة إلى صنعاء… ولو طال السفر على حد قولها.
