ناشدت عائلات المختطفين في اليمن، الأحد، للإفراج عن ذويها والالتزام باتفاقات تبادل الأسرى الموقعة بين الحكومة وجماعة الحوثي.

وذكرت رابطة أمهات المختطفين في بيان مقتضب نشر بصفحتها على فيسبوك، أن أكثر من 1741 مختطفا و236 مخفيا قسرياً مغيبون خلف القضبان لدى أطراف الصراع باليمن، ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وقالت الرابطة إن المعتقلين محرومون من زيارات عائلاتهم حتى خلال الأعياد وترفض إدارات السجون كل الدعوات الحقوقية والإنسانية للإفراج عنهم أو إعطائهم الحقوق القانونية والدستورية وهم في المعتقلات.

وأوضحت أن عائلات المختطفين تفتقدهم خلال أيام العيد، الأمر الذي يحيل تلك الأيام إلى مآس متجددة كل عام.

وطالبت الرابطة بالإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرياً من كافة السجون، والعمل على منحهم حقوقهم المشروعة خلال فترة الاحتجاز، والسماح للعائلات بزيارة ذويها خلال أيام العيد.