عائلة يمنية يهودية تجتمع بعد فراق دام 15 عاما
- متابعة خاصة الأحد, 09 أغسطس, 2020 - 08:47 مساءً
عائلة يمنية يهودية تجتمع بعد فراق دام 15 عاما

ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن عائلة يهودية من أصول يمنية تمكنت من اللقاء ببقية أفرادها المقيمين في لندن بعد فراق دام 15 عاما.

 

وبحسب الوكالة فإن جهودا إماراتية سهلت سفر الأب والأم من اليمن إلى الإمارات، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر بقية أفراد الأسرة وهم الابنة والابن وزوجته والأحفاد من لندن إلى الإمارات.

 

ونقلت الوكالة عن أفراد الأسرة قولهم إن "جمع شملهم ولقاءهم معا بعد فراق دام نحو 15 عاما كان أشبه بالمعجزة والحلم المستحيل".

 

وقال الأب عقب لقائه أبنائه "أشعر اليوم بأنني ولدت من جديد فأنا اليوم سعيد للغاية بلقائي مع كافة أفراد أسرتي.. أبنائي وأحفادي".

 

 

ويأتي الاهتمام الإماراتي بالجالية اليهودية، بالتزامن مع الإعلان عن أول قداس لليهود بدبي وفي الجزيرة العربية، في محاولة لحجب الرأي العام عن سجلها الحقوقي الأسود داخل الدولة، والترويج إعلامياً على أنها دولة تسامح.

 

وتراجع عدد اليهود في اليمن بشكل كبير جداً وانحدر من نحو 5000 آلاف في عام 1990 إلى 250 في العام 2010، وفق تقديرات باحثين.

 

وتشير تقديرات الباحثين أيضاً إلى أن عدد اليهود المتبقين في اليمن حالياً لا يتجاوز الـ70 فرداً، 8 منهم في منطقة "خارف" بمحافظة عمران، وقرابة 60 في المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء.

 

وشكل إعلان دولة إسرائيل عام 1948 عن تهجير ما يتجاوز الـ50 ألف يهودي يمني، في حملة أُطلق عليها "بساط الريح"، كواحدة من أهم المؤامرات الصهيونية، على حد قول الباحث والكاتب اليمني عبد الباري طاهر.

 

 وتعد حادثة تهجير العشرات من اليهود الذين كانوا مقيمين في قرية "آل سالم" بمحافظة صعدة من قبل جماعة الحوثي في العام 2007 أحد العوامل التي ساهمت، ولا تزال، في نجاح هذا التهجير "القسري" للطائفة اليهودية باليمن.


التعليقات