ضبطت قوات التحالف العربي، سفينة تابعة للأمم المتحدة، كانت قادمة من جيبوتي، وعلى متنه كمية من المواد المحظورة، كانت في طريقها إلى اليمن.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، في حديثٍ لقناة "الحدث"، أن السفينة التي ضبط على متنها المواد المحظورة، تابعة للأمم المتحدة، وحصلت على ترخيص من قوات التحالف، وبعد انطلاقها من جيبوتي، باتجاه اليمن، وبعد أن تم الاشتباه بحمولتها تم اقتيادها إلى سواحل جازان، ليتم بعد ذلك تفتيشها، واكتشاف احتوائها على مواد غير مصرح بها.
وقال عسيري، أنه عثر على متنها أجهزة تشفير واتصالات وحاسبات آلية، تستخدم لأغراض عسكرية، تم وضعها ضمن شحنة الإغاثة التي سمح لها بالتوجه إلى اليمن.
وحمل عسيري الأمم المتحدة، المسؤولية عن تهريب مواد محظورة إلى اليمن، مشيرا إلى أن تلك المواد دخلت تحت غطاء الأمم المتحدة، كونها هي التي طلبت التصريح، ممثلة ببرنامج الغذاء والدواء.
وأضاف بأن تلك المواد كانت بحوزة فريق المنظمة، في جيبوتي، قبل أن تنطلق إلى اليمن.
وأشار عسيري إلى أن الأفراد القائمين على برنامج الغذاء والدواء، استخدموا إجراءات الأمم المتحدة، بشكل مضلل وغير شفاف.
وأوضح بأن التحالف قام بالتواصل مع الأمم المتحدة، لمراجعة إجراءات الإغاثة لمنع استغلالها، مؤكد تورط موظفين أمميين بتهريب مواد محظورة تستخدم لأغراض عسكرية إلى اليمن.
