عدن.. الشرطة تضبط عصابة حرابة وتقطع فشلت بسرقة 6 ملايين ريال
- متابعة خاصة الأحد, 06 سبتمبر, 2020 - 10:03 مساءً
عدن.. الشرطة تضبط عصابة حرابة وتقطع فشلت بسرقة 6 ملايين ريال

[ المتهمين في عصابة التقطع والنهب ]

ألقت شرطة البساتين في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، القبض على عصابة حرابة وتقطع حاول أفرادها التقطع لسيارة المدير المالي لشركة بن لادن وبحوزته قرابة ستة ملايين ريال يمني.

 

وذكرت شرطة عدن في بيان أوردته في صفحتها على فيسبوك أنه وفقا لاعترافات المتهمين فقد أوقف أفراد العصابة سيارة محاسب شركة بن لادن على الطريق الرابط بين مدينتي الشيخ عثمان ودار سعد ونهبوا الأموال التي كانت بحوزة المحاسب.

 

وأوضحت أن ذلك صادف مرور آليات عسكرية بالقرب من العصابة التي فر أفرادها باتجاه مزارع "جعولة" خشية ملاحقتهم من قبل الدورية العسكرية لترتطم السيارة التي كانوا على متنها بأكواد رملية، وفي تلك الللحظة انطلقت من سلاح أحد أفراد العصابة طلقة نارية أصابت أحد أفراد العصابة ويدعى أدهم محمد سعيد، وأربك مقتل أدهم بقية أفراد العصابة الذين حاولوا إسعافه إلى مستشفى أطباء بلا حدود، غير أنه فارق الحياة ليتم القبض على زملائه من قبل شرطة البساتين.

 

ووفقا للبيان فإنه أثناء جلسات التحقيق الأولية اعترف المتهمان باشتراكهما في جريمة التقطع التي تم رسم خطتها بالتعاون مع المتهم الثالث وهو مهندس يعمل في شركة بن لادن وهو من قام بإبلاغ زميليه في العصابة بموعد خروج محاسب الشركة والأموال التي بحوزته باتجاه مدينة الشعب.

 

وقضت الخطة بحسب اعترافات المتهمين بأن يتم تسليح "القتيل" أدهم محمد سعيد وصديقه أصيل محمد علي ويرتديان زيّا عسكريا واللذين قاما بنصب نقطة عسكرية قبل وصول المحاسب وسائقه المهندس "فرد العصابة الثالث" على الطريق إلى منطقة الشعب حيث تنفذ شركة بن لادن أحد مشاريعها الاستثمارية، وهو ما حدث بالفعل حيث تمكن المتهمان الأول والثاني من تهديد المحاسب وسلبه ما بحوزته من نقود بقوة السلاح ثم أمراه بأن يترجل من السيارة وقاما بأخذ الأموال والسيارة واتجها إلى منطقة البساتين.

 

ولفت لبيان أنه لا زال التحقيق مع الجانيين جاريا، كما تم ضبط المبلغ المنهوب وتحريزه تمهيدا لضمه مع بقية الأدلة إلى ملف القضية وإحالتها إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية.

 

وتشهد عدن انفلاتا أمنيا مريعا، منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي عليها في أغسطس (آب) 2019 الماضي، فيما تتزايد حالات القتل والاغتيالات والبسط على الأراضي وانتشار وبيع السلاح.


التعليقات