دعت الحكومة اليمنية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمسؤولياته في إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ الاتفاقات وإيقاف أعمالها العسكرية في محافظة مأرب.

جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في اجتماع الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اليوم الأربعاء.

وقال الحضرمي إن جماعة الحوثي تستغل مبادرات السلام والتهدئة لممارسة المزيد من التصعيد العسكري، مؤكدًا أن الجماعة استغلت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة لشن حملات عسكرية على محافظتي مأرب والجوف.

وأضاف أن استمرار تصعيد الجماعة بهذا الشكل يعمل على نسف ما تبقى من فرص السلام في اليمن، محملاً الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري في مأرب.

ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في إجبار جماعة الحوثي على إيقاف أعمالها العسكرية في محافظة مأرب.

وحول اتفاق ستوكهولم، قال الحضرمي إنه بات غير مجدٍ ولم يفض إلى شيء، مؤكدًا أنه تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.

وأكد أن الحكومة اليمنية لن تسمح لجماعة الحوثي في الاستمرار في التهرب من تنفيذ الالتزامات.

ومنذ أسابيع، يخوض الجيش الوطني في مأرب معارك عنيفة ضد مقاتلي جماعة الحوثي التي تشن هجوما على المحافظة منذ أشهر بغية السيطرة عليها.