بحراسة مشددة وإلى جواره علما التشطير والسعودية..  الزبيدي في الرياض يلتقي ما يسمى بالجالية الجنوبية
- خاص السبت, 12 سبتمبر, 2020 - 12:01 مساءً
بحراسة مشددة وإلى جواره علما التشطير والسعودية..  الزبيدي في الرياض يلتقي ما يسمى بالجالية الجنوبية

التقى رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، في العاصمة السعودية الرياض بما سموه بالجالية الجنوبية في المملكة ودول الخليج العربي.

 

وظهر الزبيدي خلال الاستقبال وعليه حراسة مشددة (جنود سعوديون) إلى جانب العلم السعودي وعلم التشطير (الانفصال)، في مشهد يكرس الانفصال ويعزز الانقسام بين أبناء البلد الواحد.

 

وفي الفيديو يظهر أحد الضباط السعوديين ينادي الحاضرين بأن يلقوا التحية للرئيس الزبيدي.

 

وفي ختام اللقاء تم تكريم الزبيدي والوفد المرافق له  بدرع من قبل ما سموه الجالية الجنوبية في المملكة والخليج.

 

 

#السعودية التي تزعم إنها جاءت لمساعدة الشرعية ودعمها في #اليمن تسعى لتطبيع الانفصال وتكريسه عمليا. الفيديو من اجتماع عيدروس الزبيدي مع ما يسمى بالجالية الجنوبية. هذي الجالية التي يجري ابتداعها، وتعزيز الانقسام بين أبناء البلد الواحد. علم التشطير والانفصال وضع بجانب العلم الرسمي السعودي. والعسكري السعودي المرافق يدعو لالقاء التحية للرئيس عيدروس. بالطبع في الناحية الثانية يوجد رئيس يمني آخر يدعى هادي. والجميع في حضن السعودية، بينما يغرق اليمن في الفوضى. في هذه الأثناء مقاتلات سعودية إماراتية تقصف العاصمة صنعاء. هل هناك مشهد أشد ظلاما من هذا؟

Posted by ‎عامر الدميني‎ on Friday, September 11, 2020

 

واعتبر ناشطون ظهور الزبيدي بهذا الشكل ووضع علم الانفصال إلى جانب العلم السعودي يعني أن المملكة تدعم مساعي تقسيم اليمن وتطبيع واضح للانفصال وتكريسه علنا.

 

ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية عن آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

 

والأربعاء، طالبت الحكومة اليمنية، في اجتماع وزاري عربي، بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض واتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.

 

ويتواجد عيدروس الزبيدي في العاصمة السعودية الرياض منذ أشهر، حيث كان يتواجد في العاصمة الإماراتية أبوظبي عقب تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وفي 5 نوفمبر الماضي، جرى توقيع اتفاق الرياض بوساطة سعودية، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

وأكد الاتفاق على عدد من البنود، من أبرزها عودة الحكومة والرئاسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، وتسليم الأسلحة التي نهبها المجلس الانتقالي من المعسكرات.


التعليقات