قالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن ثلاثة محتجزين في السجون السعودية بينهم يمني قضوا نتيجة ظروف الاعتقال السيئة.

وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن السعودية تحتجز الآلاف من المهاجرين الأفارقة في ظروف تتسم بالقسوة البالغة في سجونها.

ونددت المنظمة بتعرض المهاجرين الأفارقة (إثيوبيين) لممارسات قاسية على أيدي السلطات السعودية، من بينها تقييدهم وإرغامهم على استخدام أرضيات زنازينهم كمراحيض، واحتجازهم لمدة 24 ساعة في اليوم في زنازين مكتظة بشكل لا يُطاق.

ودعت السلطات السعودية إلى الإفراج عن المهاجرين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.

وبحسب الباحثة والمستشارة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية ماري فوريستير، فإن آلاف المهاجرين الإثيوبيين الذين غادروا منازلهم بحثا عن حياة أفضل، واجهوا، بدلا من ذلك، قسوة تفوق التصوّر في كل مكان.

وتحتجز السعودية الآلاف من المهاجرين الأفارقة الذين يتسللون عبر اليمن إلى دول الخليج بحثًا عن فرصا جديدة للحياة.