أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن جماعة الحوثي الانقلابية باتت تواجه صعوبات كبيرة في الإقناع والتغرير بالمزيد من الشباب للانخراط في ميليشياتها، وذلك نتيجة الخسائر الكبيرة التي تلحق بها في مختلف الجبهات وسقوط العشرات من مسلحيها يومياً بين قتلى وجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن أغلب العائلات الزيدية تمنع أبناءها من الذهاب إلى جبهات القتال بعد أن استفاقت من وهم الشعارات الحوثية الزائفة واقتنعت بأن الانقلابيين يقودون الشباب إلى طريق اللاعودة.
وفي مواجهة ذلك لجأ الانقلابيون إلى خدعة جديدة لإغواء الشباب وإغراء عائلاتهم عبر الإعلان عن توجه لإنشاء ما وصفوها بـ«مؤسسة لرعاية أسر الشهداء وإنشاء مدن سكنية لهم»، بحسب ما نقلت «العربية.نت».
وقالت وكالة أنباء سبأ المختطفة من قبل الانقلابيين إن ما يسمى بـ«رئيس اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي رأس أمس، اجتماعا للقائمين بأعمال الوزراء، مشيرةً إلى أن المجتمعين اطلعوا على عرض القائم بأعمال أمين عام مجلس الوزراء، حول مقترحات صرف أراض لتلك المؤسسة ودراسة بناء مدن سكنية.
وقال المحلل السياسي محمد صالح: «الحوثيون يبيعون الوهم ويستخدمون وسائل خداع رخيصة ومكشوفة».