دعا الحزب الاشتراكي اليمني، الثلاثاء، الحكومة الشرعية ومسؤولي الدولة ومؤسساتها والأحزاب السياسية إلى العودة للأراضي اليمنية.
وقال الحزب في بيان له صدر بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر، إن عودة مؤسسات الدولة إلى الوطن باتت ضرورة حتمية.
وأضاف البيان "لم تعد المواجهة فرض كفاية يتحمل الشعب أوزارها وحده، ولكنها صارت فرض عين، ولزاما لا مناص منه".
وأوضح الحزب أن العراقيل التي توضع أمام اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019، ليست أكثر من كشف حال يعبر عن غياب الحس السليم بالواقع.
واعتبر الاتفاق الخطوة الأولى التي ستفضي لإعادة ترتيب خارطة المواجهة وعودة الحياة السياسية وبدء تحولات حقيقية في مواجهة انقلاب جماعة الحوثي وصناعة السلام وتفعيل مؤسسات الدولة.
ودعا الاشتراكي اليمني إلى إنهاء الحرب، مؤكدًا أن الشعب بات بحاجة للسلام، لافتًا إلى أن الوسائل التي لا تدفع نحو بناء الدولة هي وسائل دمار وفوضى.
واستنكر البيان انكفاء الحكومة عن واجبها المتمثل في صرف رواتب المدنيين خصوصًا المعلمين وحل مشكلة العسكريين الذين يعتصمون منذ أسابيع للمطالبة بصرف رواتبهم في عدن.
ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي حربًا عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق تقارير الأمم المتحدة.
