يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة إحاطته الشهرية عن اليمن خلال نوفمبر الجاري، للاطلاع على آخر التطورات في البلاد التي تشهد حربا منذ ست سنوات.

ومن المتوقع أن يعقد المجلس جلسة إحاطة شهرية حول اليمن مع المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، واللواء أبهيجيت جوها، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والتي ستنتهي مهمتها في 15 يوليو 2021، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يناقش المجلس التطورات الرئيسية الأخيرة، وتصاعد حدة القتال في محافظتي مأرب والحديدة.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن جماعة الحوثي المتمردة واصلت تهديد محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، في حين شهدت الحديدة، على طول البحر الأحمر، اندلاع أشد قتالها منذ اتفاق ستوكهولم في ديسمبر / كانون الأول 2018 الذي أوقف إطلاق النار في المحافظة.

وسيتطرق مجلس الأمن في جلسته لمناقشة آخر التطورات منها الوضع الإنساني وكذلك وصول السفير الإيراني إلى العاصمة صنعاء، والإعلان المشترك لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب استئناف محادثات السلام، وكذلك مخاطر خزان صافر العائم في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة.