أعرب المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ ست سنوات.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة عملية السلام وجهود المبعوث الاممي وآخر التطورات على الساحة الوطنية، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد سيمنبي دعم بلاده للجهود الأممية للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية حرص الحكومة على السلام والتعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة في اليمن وفقا للمرجعيات.
ودعا الحضرمي للضغط على جماعة الحوثي لحل موضوع الخزان النفطي "صافر" الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر، لافتا إلى مرور أكثر من ثلاثة أشهر منذ عقد الجلسة الخاصة في مجلس الأمن بشأن الخزان في يوليو الماضي دون حل هذه القضية، بسبب استمرار مماطلة ورفض الحوثيين للسماح للفريق الأممي بالوصول إلى الخزان.
وأكد أن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض سيشكل دفعة قوية لجهود السلام في اليمن ويعزز الحفاظ على الثوابت الوطنية وأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأرضي اليمنية.
