تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية الزحف من محافظة الجوف التي طهرت فيها مواقع جديدة نحو محافظة صعدة المعقل الرئيسي للانقلابين الذين تكبدوا خسائر فادحة من مقاتليهم منهم ثلاثة من القادة في شرق صنعاء مع قصف مقاتلات التحالف مواقع المتمردين في العاصمة ومحيطها.
بينما تمكنت القوات السعودية، من القضاء على عدد من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، حاولت التسلل إلى الأراضي السعودية عبر الحدود المشتركة مع اليمن إلى نجران.
وحسب مصادر ميدانية فإن مديرية الغيل جنوب محافظة الجوف شهدت اشتباكات عنيفة، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والانقلابيين من جهة أخرى، حيث تواصل قوات الشرعية التقدم وتطهير مواقع جديدة جوار بيت بن لعور الشريف بمديرية الغيل، جنوب المحافظة.
وفي مديرية خب والشعف المجاورة لمحافظة صعدة قتل ثمانية من الانقلابيين في مواجهات مع الجيش الوطني الذي يواصل زحفه نحو محافظة صعدة وتطهير ما تبقى من جيوب الانقلابيين في المديرية وخصوصا في منطقة عرق أبو داعر شرق وادي خب.
إسناد جوي
وأوضحت المقاومة أن طيران التحالف العربي واصل إسناد قوات الجيش حيث استهدف آليات عسكرية لمليشيات الانقلابيين في منطقة العرضي بمديرية الغيل. كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات على مواقع للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع في مديرية صرواح أطراف محافظة مأرب مع محافظة صنعاء.
وذكرت المقاومة أن الغارات استهدفت مواقع وآليات للمتمردين في جبل هيلان شمال صرواح، حيث تدور معارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة والانقلابيين من جهة أخرى. كما قصفت مقاتلات التحالف معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف أيضا سلسلة من الغارات على مواقع الانقلابيين في مديرية نهم شرق العاصمة وبالذات في منطقتي الحمرة وبران. كما قصفت طائرات التحالف العربي، امس، معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غربي صنعاء، كما استهدفت من جديد معسكر الصمع في مديرية أرحب شمالي العاصمة.
قتلى الانقلابيين
وأفادت مصادر المقاومة أن القيادي في صفوف الانقلابيين علي هادي رعدان قتل ومعه ثلاثة من مرافقيه في المعارك الدائرة مع الجيش الوطني والمقاومة بجبهة نهم محافظة صنعاء. إذ يعد رعدان أحد القيادات الكبيرة لمليشيات الحوثي وينتمي إلى مديرية حرف سفيان محافظة عمران.
ووفق مصادر المقاومة فان اثنين من القادة الميدانيين لمليشيا الحوثي وهما أبوبشير ويدعى بشير الشهواني، وأبو عبدالله ويدعى يحيى القعود، وكلاهما من منطقة سفيان عمران يقودان مجاميع من مقاتلي الحوثي في جبهة نهم لا يزال مصيرهما مجهولاً منذ أن استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة فرضة نهم ومعسكرها خلال الأيام القليلة الماضية.
الحدود السعودية
من جهة أخرى تمكنت القوات السعودية، أمس، من القضاء على عدد من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، حاولت التسلل إلى الأراضي السعودية عبر الحدود المشتركة مع اليمن. وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية أنه تم القضاء على 18 حوثياً في منطقة نجران. وأشارت إلى أن الحوثيين حاولوا التسلل عبر قطاعي سقام والخضرا
