استبعد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية حدوث تدخل روسي في اليمن، مؤكدا أنه إن حدث فإنه مرفوض جملة وتفصيلا.
 
وأكد لخشع في تصريح خاص لصحيفة المدينة أن إيران موجودة على الأرض بتدخلها السافر في الشؤون اليمنية ودعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة التي خرجت عن إرادة الشعب اليمني قاطبة بهدف إدخال المد الصفوي والمشروع الإيراني إلى الجزيرة العربية وهذا بعيد عنهم وعن مخططهم الإجرامي الرامي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بما فيها أمن الأشقاء دول الخليج العربي.
 
 وأشار إلى أن التحالف العربي كانت له بصمات واضحة في ردع هذه المخطط وتدخل في الوقت المناسب لقطع هذه المشروعات الايرانية المجوسية في المنطقة.
 
وأكد نائب وزير الداخلية، اللواء لخشع، على أن التحالف ردع المخطط الإيرانى باليمن في الوقت المناسب.
 
 وقال اللواء لخشع إن الوضع الأمني بعدن، يسير نحو الاستقرار ويتحسن يوما بعد الآخر ونحن في وزارة الداخلية قطعنا شوطا كبيرا في استكمال دمج 3000 من المقاومة في المؤسسة العسكرية والأمنية.
 
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من عملية الدمج شملت مديريات خور مكسر والمعلا والتواهي حيث استكملنا الإجراءات الكفيلة بذلك، تليها المرحلة الثانية لاستكمال بقية المديريات والمحافظات المحررة من مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وأضاف أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء محمد حسين عرب أصدر قرارا بألف وخمسائة رقم عسكري من المقاومة ويتم حاليا تدريبهم في المعسكرات لتوزيعهم على مختلف الأجهزة الأمنية.
 
وأكد أن موازنة الدولة القادمة ستشمل كافة الجوانب ومنها العسكرية والامنية لصرف رواتب الذين تم دمجهم واستيعابهم في المؤسستين العسكرية والأمنية وبما يساهم في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن بعد الانتهاء من عملية تحرير وتطهير المدن والمحافظات من مليشيا الانقلابيين.