مصدر أمني يوضح ما أثير حول قضية أحد المحتجزين على ذمة قضايا جنائية جسيمة بشبوة
- متابعات الإثنين, 23 نوفمبر, 2020 - 12:39 صباحاً
مصدر أمني يوضح ما أثير حول قضية أحد المحتجزين على ذمة قضايا جنائية جسيمة بشبوة

[ اللجنة الأمنية بشبوة - أرشيف ]

قال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة إن هناك تزييفا للحقيقة وتسمية بعض الأشياء بغير مسمياتها وخاصه في القضايا التي تستهدف حياة رجال قوات الأمن والجيش في محافظة شبوة.

 

وأوضح المصدر المسؤول أن ما يثار حول قضية "محسن الصوة "المحتجز لدى الأجهزة الأمنية بأنه تم "ضبط المذكور في قضية جنائية وليست سياسية او حقوقية، وهي استهداف معسكر الشهداء وموثق ذلك في مقاطع فيديو بأدلة قطعية وباعترافه من دون إكراه أنه قام بالقصف بالهاون عدة مرات".

 

وذكر المصدر المسؤول أن اللجنة الأمنية قامت بتحويل المذكور إلى القضاء لمحاكمته بهذه الجريمة الجنائية الجسيمة التي تستهدف حياة جنود الأمن، إلا أنه وصل وفد من وجهاء وشيوخ قبيلة المذكور ووالده للتوسط له والالتزام بإحضاره في أي وقت يطلب فيه، وقد أطلق سراحه في المرة الأولى بضمانة تجارية تلتزم بإحضاره وقت الطلب وبضمانة والده ، مقابل أن يظل الملف مفتوحا وفي حالة عودته لممارسة أعماله السابقة ضد رجال الأمن يعاد للسجن".

 

وأفاد المصدر المسؤول أنه وبعد أن ثبت لدى اللجنة الأمنية أن المذكور قام بعدد من الاعتداءات الجديدة استهدفت أمن وسكينة المحافظة وحياة رجال الأمن والجيش، تم استدعائه عبر الضمين وسوف يتم إحالته للقضاء لمحاكمته عما ارتكبه من جرائم جنائية جسيمة.

 

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية اضطرت أن توضح ذلك للرأي العام وذلك بعد أن حاولت المليشيات تحويل القضية من قضية جنائية جسيمة إلى قضية سياسية.

 

وأكد المصدر أن اللجنة لم تكن ترغب بتوضيح ذلك الأمر حفاظا على كرامة المجتمع الشبواني "لكون المذكور وغيره يحصلون على مبالغ مالية من دولة الإمارات لتنفيذ أعمال إجرامية وتخريبية في محافظة شبوة".

 

وأشار المصدر إلى تثبت الأمن من استغلال الإمارات "الوضع المعيشي للشباب والزج بهم في أتون الصراع في الوقت الذي يتفاوضون فيه في الرياض من أجل الحصول على مكاسب سياسية" .

 

ونوه أن "اللجنة الأمنية تعاملت بنوع من التسامح والعفو مع الكثير من المغرر بهم واطلقت سراحهم بعد أن تخلى داعموهم عنهم، رغم أن جرائمهم ذات طابع جنائي جسيم ولكن احتراما لشيوخ وعقلاء وأبناء محافظة شبوة تم الإفراج عنهم وكثير من هؤلاء يعيشون اليوم مواطنين صالحين في محافظتهم، إلا أن ثلة منهم فهم تسامح اللجنة الأمنية بأنه نوع من الضعف وعادوا لممارسة جرائمهم".

 

ودعا المصدر أولياء الأمور إلى عدم ترك أبنائهم ألعوبة بيد عصابات الإمارات والانتقالي واستدراك ما يمكن استدراكه لكون أرواح أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء شبوة والوطن بشكل عام ليست رخيصة ولن يتم التسامح مع من لا يفهم لغة التسامح من اللجنة الأمنية، وسوف يكون الفيصل هو القضاء ليقول كلمته في كل مجرم بموجب القانون.


التعليقات