وجهت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد، نداء للجنة الدولية للصليب الأحمر لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري وكافة المختطفين.

وقالت النقابة إنها تلقت بلاغاً من أسرة المنصوري "تفيد فيه بتدهور صحته، ويعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات وظهور أعراض الفشل الكلوي".

وأضافت النقابة في بيان نشرته على فيسبوك أن الاسرة تشكو "حرمانه من أي رعاية صحية ومنع الزيارة عنه أو إدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ".

وأِشارت النقابة إلى أن المنصوري ورفاقه "الصحفيين المختطفين سبق وأصيبوا بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي بصنعاء حسب تأكيدات الخمسة الصحفيين المفرج عنهم مؤخرا".

وعبرت النقابة عن إدانتها لهذه "المعاملة القاسية"، مطالبة بسرعة الإفراج عن الصحفي المنصوري وكافة المختطفين لدى جماعة الحوثي.

وحملت النقابة مليشيا الحوثي "كامل المسؤولية عن هذه المعاملة اللاإنسانية وما قد يتعرض له الزميل المنصوري وزملائه من أذى أو مخاطر".

ودعت النقابة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزميل المنصوري وكافة المختطفين ومواصلة الجهود للضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحفيين.

ووجهت النقابة "نداء عاجلا إلى المنظمة الدولية للصليب الأحمر للتدخل وزيارة الصحفي المنصوري وزملائه ونقله للمستشفى للعلاج".