توفي فجر اليوم الخميس، 25 فبراير 2016، بالعاصمة الأردنية عمان، القيادي بحزب الإصلاح الشيخ حمود هاشم الذارحي، بعد صراع طويل مع المرض.
وفي هذا السياق، نعى التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ حمود هاشم الذارحي، الذي توفي اليوم بالعاصمة الأردنية عمان، معبرا عن حزنه العميق لرحيل أحد أعضائه المثابرين الصابرين، بسحب بيان النعي.
واعتبر البيان الصادر عن الأمانة العامة للحزب، رحيل الذارحي في هذا الظرف الصعب الذي يمر به البلد خسارة فادحة على الحزب والوطن عموماً.
وقال البيان: "لقد كان الشيخ المناضل حمود هاشم الذارحي منذ أن وعى الحياة من حوله داعية خير ً ومصلحاً إجتماعياً من طراز فريد لا يعرف الكلل ولا يتطرق إليه اليأس في أحلك الظروف".
وأشار إلى أنه بدأ حياته تلميذا محباً للعلم مطلع الخمسينيات من القرن الماضي فقد مضى في ذات الطريق ينهل العلم من منابعه الصافية حتى صار مدرسة في العلم الشرعي، وأسهم بشكل فاعل في حقل التعليم في مختلف المواقع، حيث كان أحد مؤسسي المعاهد العلمية التي أمضى فيها عقدين من عمره وتولى موقع الوكيل المساعد للهيئة العامة للمعاهد العلمية التي تخرج منها عشرات الآلاف من الشباب في ربوع الوطن.
وقال بيان الإصلاح: "لقد الشيخ حمود داعية للمحبة والوئام، يبحث عن نقاط الإتفاق وكانت لديه قدرة فائقة على الإقناع، وحسن تقديم النصح خاصة لكبار المسؤولين، ولغزارة علمه وثقافته ثم قدرته على توظيف الحكم والأمثال مع الدعابة التي تداوي ولا تجرح".
