المودع: استخدام النساء والشباب في اليمن واجهة لمشاريع هدامة
- متابعة خاصة الثلاثاء, 15 ديسمبر, 2020 - 08:37 مساءً
المودع: استخدام النساء والشباب في اليمن واجهة لمشاريع هدامة

[ عبد الناصر المودع ]

قال المحلل السياسي عبد الناصر المودع إن ما يسمى الشباب والنساء في اليمن تم استخدامهم منذ 2011 كواجهة للمشاريع الهدامة للسياسيين المحليين والمبعوثين الأمميين والسفراء الأجانب والدول الوصية على اليمن.

 

وأضاف المودع -في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر- أن تلك الكيانات استغلت طمع الشباب والنساء بالمناصب والأموال والمكانة التي منحت لهم دون حق لتمرير مشاريعهم عبرهم، مشيرا إلى أنه لم يسجل لهؤلاء موقف مشرف إلا فيما ندر.

 

وتابع "منذ ما بعد 2011 قاول عدد من الناشطين والناشطات قليلي العلم والخبرة والأخلاق، المناصب واللجان والوظائف، وصدقوا حالهم أنهم رواد التغيير والتحديث".

 

وأردف المحلل السياسي بالقول "الحقيقة أنهم كانوا مطية لمن دمر اليمن كالرئيس عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي الأسبق جمال بنعمر والحوثي والإصلاح والانفصاليين والدول الوصية على اليمن".

 

واستدرك "من أجل الحصول على منصب وزاري لحكومة افتراضية دشنت النساء وبعض المناطقيين دعوات تحت شعار لا حكومة شرعية دون نساء".

 

واستطرد "هؤلاء الطامعون في المناصب لم يهتموا بجوهر المشكلة وهي أن هذه الحكومة معينة من الخارج ولهذا فإن المفروض أن يكون الشعار: لا شرعية لحكومة دون سيادة".

 

وتأتي تغريدات المودع بعد عراك وجدل واسع تشهده مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن حول استبعاد المرأة من تشكيلة الحكومة الجديدة، المزمع إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة في الرياض.

 

وأطلقت ناشطات حملة إلكترونية تندد بعدم إشراك المرأة في التمثيل المقر ضمن مخرجات الحوار الوطني، تحت وسم باللغتين العربية والإنجليزية #لا_مشروعية_لحكومة_دون_نساء #NoWomenNoGovernmentوالمطالبة بتمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30% في الحكومة ومشاورات السلام الراهنة.

 

وتأتي الحملة عقب تسريبات عن أسماء مرشحي الحكومة الجديدة دون وجود لأي ترشيحات للنساء في الوزارات الـ24 المتفق عليها في اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.


التعليقات