هنأ اتحاد الطلاب اليمنيين في الصين عددا من الطلاب الباحثين الذين نشروا بحوثاتهم وأوراقهم العلمية خلال العام 2020، حيث وصل عدد الأبحاث المنشورة خلال العام أكثر من 300 بحث علمي وكتاب، في مختلف المجالات العملية المتنوعة.

واعتبر الاتحاد أن تداعيات الإغلاق والحظر جراء فيروس كورونا الذي انتشر في الصين ثم انتقل ليصبح جائحة عالمية ساهمت في إعطاء مساحات مساعدة للطلاب لإنجاز بحوثاتهم العلمية.

وانتهج اتحاد طلاب اليمن في الصين خلال العام الماضي، سياسة التقدم في مختلف الجوانب، مع التركيز على الجانب العلمي والأكاديمي، كونه هو الحلقة الأهم والمستقبل الواعد لوطن ينشده الجميع من خلال متابعة الباحثين، والعمل على إبراز وإظهار أعمالهم والحرص على إقامة العديد من الفعاليات في ذات السياق.

وعبر رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين عن شكره للصين ولمجلس المنح الصينية والجامعات الصينية الذين سهلوا للطلبة اليمنيين البيئة المناسبة للبحث ووفروا المواد اللازمة لها، وأكد على ضرورة أرشفة وإبراز أعمال الباحثين.

ودعا الجهات المسؤولة للاهتمام بالطلاب والباحثين في كل مكان كونهم الخلاص والأمل المنتظر للبلاد.

من جانبه صرح المسؤول الأكاديمي للاتحاد أن هذه النافذة البحثية كانت بالأمس هدفا وأصبحت اليوم حقيقة من خلال تكاتف الجهود والمتابعة المستمرة للوصول إلى ذلك الهدف وغيره من الأهداف الأخرى.

في الرابط تهنئات الاتحاد للطلاب الباحثين وفق أوراقهم وتخصصاتهم العلمية المتنوعة.