قال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن محافظة تعز تعاني الحصار المستمر منذ 9 أشهر دون أن تُقدم الأمم المتحدة على خطوة ترفع الحصار أو تساعد في إيصال المساعدات عبر أدواتها التي دأبت على استخدامها في مثل هذه الحالات.
وأضاف فتح أن الأمم المتحدة تعرف بالضبط الجهة التي تحاصر المحافظة وتمنع عنها الغذاء والدواء.
وقال بأن «المنظمات الإغاثية الخليجية هي الفاعل الرئيسي في العمل الإغاثي في المدن والمحافظات اليمنية، وإن دول مجلس التعاون الخليجي هي الأكثر استجابة والأكثر وجودًا على الساحة اليمنية التي تلقت المساعدات الإنسانية من معظم المؤسسات الإنسانية الخليجية».
وأشار إلى أن «الكثير من المؤسسات الإنسانية الخليجية توجد ميدانيًّا داخل محافظة تعز وغيرها من المحافظات لتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني».
ونوه إلى أن اليمنيين لم يجدوا غير أشقائهم في الخليج لوقفة أخوية صادقة في الأزمة التي يمرون بها جراء عمليات الانقلاب التي قامت بها ميليشيا «الحوثي وصالح» الانقلابية وما تسببت فيه من أوضاع اقتصادية.
وأكد وزير الإدارة المحلية أن الأزمة في اليمن هي أزمة سياسية وليست مذهبية أو طائفية، كما يروج لها أعداء اليمن وأطراف داخلية متعاونة معهم.
ولفت إلى أن أطرافًا سياسية وجهات يمنية مدعومة من الخارج عمدت إلى تعقيد الوضع اليمني والدفع به إلى حافة الكارثة وجعلت أكثر من 82 في المائة من الشعب اليمني في حاجة ماسة للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
