قال أمين عام مجلس شباب الثورة السلمية اليمنية "محمد المقبلي" إن المصالحة أو الخصومة بين الدول هو أمر يخص تلك الدول، مضيفاً أن "المجلس لم يصدر بيانا أو يعلق أثناء اندلاع الأزمة بين دول الخليج، فلماذا عليه أن يصدر بيانا عند انتهائها؟".

وأكد المقبلي أنه من أهم الواجبات الدستورية الملقاة على الرئيس عبد ربه منصور هادي الحفاظ على السيادة والدفاع عن التراب الوطني، داعياً مسؤولي السلطة الشرعية للتصرف بمسؤولية تامة واستحضار تاريخ اليمن العريق في قراراتهم وفي خطابهم الرسمي.

وقال المجلس في بيان "ما يهمنا هو احترام السيادة ووقف الانتهاكات بحق الشعب اليمني، وعدم وضع العراقيل أمام الشرعية، بما في ذلك دعم الكيانات المسلحة خارج إطار وزارة الدفاع".

 وأضاف المجلس "يهمنا بناء علاقات ندية قائمة على الاحترام المتبادل، والمنافع المشتركة، وليس علاقات تبعية وخضوع".

واليوم الثلاثاء، انعقدت القمة الخليجية بدورتها الـ41 في مدينة العلا السعودية وبحضور أمير قطر الذي غاب عنها لمدة ثلاث سنوات.

ويأتي حضور قطر عقب جهود بذلتها الكويت بمعية الدول الأطراف لتسوية الخلاف والمصالحة خليجية.

وأعلنت السعودية فتح أجوائها ومنافذها البرية والبحرية مع قطر.

ورحبت الخارجية اليمنية بالمصالحة الخليجية، ولحقتها الأحزاب والقوى السياسية اليمنية.