مركز دراسات: الصراع في اليمن هو حرب وكالة وتنافس على الموقع والثروة والبشر
- متابعة خاصة الإثنين, 11 يناير, 2021 - 02:28 مساءً
مركز دراسات: الصراع في اليمن هو حرب وكالة وتنافس على الموقع والثروة والبشر

أكدت دراسة بحثية جديدة، نشرها مركز أبعاد للدراسات، أن الحرب في اليمن صراع على النفوذ وحرب بالوكالة بين أطراف إقليمية ودولية، مشيرة إلى أن اليمن تحولت إلى ميدان حرب بين تلك القوى التي تبحث عن مصالح إستراتيجية في اليمن من خلال التنافس على الموقع الجيوسياسي والثروة النفطية والقوة البشرية.

 

ونشرت دراسة أبعاد عدة خرائط توضح تمركز مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مناطق الكتلة البشرية في إشارة إلى الهدف الإستراتيجي وهو كسب جنود لمعركة السيطرة على نفط الخليج والمقدسات، كما أن السعودية والإمارات ومن خلال حلفائها تتنافسان للسيطرة على مناطق النفط والغاز بالذات السواحل والجزر، إلى جانب تحقيق أهداف اقتصادية من خلال السيطرة على الموانئ من قبل أبوظبي وبناء ميناء نفطي على البحار المفتوحة من قبل الرياض.

 

ونشر المركز أنفوجرافيك يوضح ارتباط 15 جهة محلية بخمسة لاعبين محليين مرتبطين بخمسة لاعبين إقليميين، هم الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية والحوثيون المدعومون من إيران والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والعمليات المشتركة المدعومة من السعودية والإمارات ومجلس الإنقاذ الوطني في المهرة المدعوم من عمان وقطر.

 

وأكد أن اللاعبين المحليين والإقليميين يقف وراءهم لاعبون دوليون مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وبريطانيا وإسرائيل، فيما لم يشار لأي دور تركي عسكري حتى الآن.

 

وتطرقت الدراسة إلى أهمية موقع اليمن الجيوسياسي على البحرين الأحمر والعربي لثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوربا، وتحكمه في أهم ممر للتجارة الدولية هو مضيق باب المندب، ونشرت الدراسة خرائط نفطية محدثة بين 2013 و2016 تتطرق إلى حجم الاكتشافات من النفط والغاز المهيأة للاستخراج إلى جانب المنتجة والواعدة، والتي يتم التنافس الإقليمي والدولي عليها.


التعليقات