رفض مشرعون أميركيون، أمس الاثنين، القرار الذي اتخذته الخارجية الأميركية بتصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية، في حين حذّرت الأمم المتحدة من التداعيات الإنسانية للخطوة.

ورأى نواب أميركيون بارزون أن قرار وزير الخارجية مايك بومبيو تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية" من شأنه أن يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إن "تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية هو حكم بالإعدام على آلاف اليمنيين".

من جانبه رأى المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قرار الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين "إرهابيين" من شأنه "التسبب في تداعيات إنسانية وسياسية خطرة".

وقال دوجاريك إننا "نخشى أن يكون للتصنيف تأثير سلبي في واردات المواد الغذائية وسلع أخرى أساسية في وقت يموت فيه مزيد من اليمنيين جوعا".

وأبدى خشية المنظمة الدولية من "تأثير ضار في الجهود الهادفة إلى استئناف العملية السياسية في اليمن وإضفاء مزيد من الاستقطاب على مواقف أطراف النزاع".

وأضاف أن "الخطر المتنامي للمجاعة في اليمن يوجب على الولايات المتحدة أن تمنح سريعا التراخيص والإعفاءات الضرورية، لضمان استمرار وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها في أنحاء البلاد من دون انقطاع".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن، أمس الأحد، أن جماعة الحوثي ستدرج على قائمة المجموعات "الإرهابية"، مع 3 من قادتها أبرزهم زعيمها عبد الملك الحوثي.