أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، الهجمات التي شنها الحوثيون على مطار عدن الدولي جنوبي اليمن.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون في 30 من ديسمبر الماضي على مطار عدن الدولي، والتي أسفرت عن مقتل 27، مما يثبت مرة أخرى النية الخبيثة لمن يحاولون زعزعة الاستقرار في اليمن.

ولفتت البيان إلى أن تلك الهجمات الإرهابية تقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم الذي يستحقه الشعب اليمني.

وقال "يجب علينا مضاعفة جهودنا لضمان مستقبل أفضل للشعب اليمني. يجب ألا نسمح باستمرارية تلك الحرب".

وطالبت الخارجية الأمريكية بإرساء السلام والأمن في اليمن، وقالت "ليس من الممكن دوام  ذلك الصراع".

ويعد هذا أول موقف دولي بشأن الهجوم على مطار عدن يدين مليشيات الحوثي الإرهابية بلغة واضحة وصريحة.

والخميس، أكد وزير الداخلية إبراهيم حيدان وقوف الحوثيين وخبراء إيرانيين ولبنانيين وراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي.

وقال حيدان في مؤتمر صحفي خصص لكشف نتائج التحقيقات، إن "الهجوم نُفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلومتر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS لتحديد المواقع".

وأشار إلى أن الأدلة القطعية تثبت أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار.